صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الثلاثاء 19 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

04-03-15 03:29


أهم قطاع في الدولة حالياً ينتظر الحسم هو قطاع الثقافة والسياحة، وهاهو الوقت يمر بسرعة ومن دون أن نشعر به، شهرٌ كاملٌ منذ تشكيل الحكومة، وقطاع الثقافة والسياحة من دون وزارة أو هيئة أو أي تشكيل آخر، كيف يُدار يا تُرى؟ مع العلم أنّ جيشاً من الموظّفين ينتظرون مصيرهم!

ولنرجع إلى السنوات الماضية، حيث اتّفق الجميع على نقد وشكر، دعم واعتراض، دمج وفصل الثقافة والسياحة، وشخصنة كل ما يتعلّق بهذه الوزارة وعلى رأسها الشيخة مي بنت محمّد آل خليفة. هذا الاتّفاق سواء كان مع أو ضد، دليل قوّة هذه الوزارة وإنجازاتها على المستوى المحلّي والإقليمي والدولي، ولا نريد ذكر الإنجازات أو الإخفاقات إن كانت هناك إخفاقات، ولكننا نريد التحدّث بلغة المستقبل، فما هذا المستقبل الذي ينتظره هذا القطاع؟ خصوصاً أنّ الحكومة بعد إلغاء الوزارة لم توضّح للرأي العام تطلّعاتها إلى يومنا هذا!

قطاع الثقافة والسياحة ليس مرتبطاً بالفعاليات والمهرجانات أو «الفنادق» فقط، بل هو يتعدّى ذلك إلى مختلف القطاعات، سواء التعليم أو التنمية أو الصحّة أو التجارة أو الصناعة أو الأمن الداخلي والخارجي أو الإعلام، لأنّ هذا القطاع الحيوي يدعم تلك القطاعات، وما على تلك القطاعات وضع السياسات التي تدعم الاقتصاد والسياحة في البلد، لينفّذها هذا القطاع.

مجرّد اقتراح للحكومة، إن كان هناك نيّة لتأسيس هيئة لقطاع الثقافة والسياحة، فنتمنى أن يتم تشكيل مجلس بمختلف هذه القطاعات ويرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء، لوضع الدراسات والسياسات ضمن الثقافة والسياحة.

مثال: وزارة التربية والتعليم تستطيع تقديم دراسة عن مقرّر المواطنة، وعلى قطاع الثقافة والسياحة وضع البرامج لمختلف القطاعات لتنفيذ المواطنة، وكذلك السياحة الصحّية، حيث أن الكثير من أبناء الخليج يقدمون إلى الوطن للعلاج من دون سياسة معيّنة للترويج إلى هذه السياحة، مع أنّ البحرين تمتاز بكثير من المراكز المتخصّصة وخصوصاً في مجال القلب والعيون، فلو قدّمتها وزارة الصحّة لقطاع الثقافة والسياحة لقام هذا القطاع بتغطية مختلف الوزارات حتى تؤدّي دورها، فـ «الداخلية» تقدّم التسهيلات من خلال التأشيرات، والفنادق من خلال العروض، والتلفزيون من خلال الترويج، وغيرهم من الوزارات.

أمّا وزارة التجارة والصناعة فإنّها تستطيع تقديم رؤيتها لقطاع الثقافة والسياحة، للترويج والتسويق، حتى يقوم هذا القطاع بدوره في دعم التجارة والصناعة والاستثمار، لا العكس، إذ أننا سمعنا البعض مازال يروّج إلى وضع السياحة في يد التجارة والصناعة، وهذا في حد ذاته كارثة على البحرين، ولكن لو قام قطاع الثقافة والسياحة بالترويج للتجارة والصناعة لشارك فيه مختلف القطاعات من خلال هذا المجلس.

إلى مجلس الوزراء الموقّر، يقول المثل: رضا الناس غاية لا تُدرك، ونحن نقول رضا مختلف التوجّهات غاية مستحيلة، وما نريد إلاّ ما تقوم به جميع دول العالم بعدم فصل الثقافة عن السياحة، وتطوير القطاعين لما فيه مصلحة المواطن، وحتى يتم اتّخاذ قرار من قبل مجلس الوزراء، وأخيراً نقول للجميع «الثقافة والسياحة حتّى إشعار آخر»!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1253



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى