صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 18 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

28-05-13 09:03

قبل أسبوعين فوجئت بأن أحد أعضاء مجلس إدارة ناد كبير سعى للوصول إلى القسم الرياضي بصحيفة الوطن من أجل أن يلمح للقائمين على الملحق بأنه سيدفع ناديه نحو اتخاذ خطوة لمقاطعة الملحق وذلك على إثر خبر صغير لم يتعد حدود الــ100 كلمة قمت شخصياً بكتابته ويتعلق برغبة أحد الأندية المحلية بالتعاقد مع أحد المحترفين المتواجدين في فريقه الكروي الأول هذا الموسم.
هذا التصرف الذي لم أجد له مبرراً أكد لي ألف مرة بأن الشخوص الإدارية في الأندية سواءً تلك التي توصف بالكبيرة وحتى الصغيرة باتوا بحاجة لدورات متخصصة في فنون التعامل الاحترافي، لاسيما وأنهم أول من ينشدون تطبيق الاحترافية، ولكنهم باتوا يقومون بتصرفات غير منطقية حيال مواضيع نرى نحن الإعلاميون بأنها من صلب اختصاصنا وأنها مجرد أخبار، الهدف من وراء نشرها إحاطة القارئ بآخر المستجدات على الساحة الرياضية.
الأخ الكريم الذي اندفع بعصبيته من أجل أن يحملني هذا الخطأ اضطر لرفع سماعة الهاتف لمحادثتي بعد أن وجد من عارض تصرفه، الأخ الكريم قال لي بالحرف الواحد «توقيت الخبر لم يكن مناسباً»، ولولا احترامي الكبير لهذا الشخص لأغلقت سماعة الهاتف مباشرةً، أتعلمون لماذا؟؟، لأنه لا يملك الحق إطلاقاً أن يحدد لي توقيت نشر أخباري وهو ليس بــ»وصي» أو مسؤول عن ذلك!!.
اليوم أرى المشهد يتكرر مجدداً ولكن ليس مع شخص، وإنما مع نادٍ آخر يحاول أن يتخذ دور الآمر الناهي فيما تتداوله الصحافة وهي من تسمى بــ»السلطة الرابعة»، حيث تم توجيه الاتهامات ووصل الحد للتشكيك في أن بعض الأقلام هدفها زعزعة الفريق، وكأننا نحن الصحافيين لا نحمل أقلاماً وإنما قنابل متفجرة!!.
على العاملين في مجال الرياضة وكذلك الأندية أن يعوا بأن جملة «الوقت غير مناسب» غير مرغوب فيها وليس ذلك فقط بل إنها ليست من اختصاصهم ومسؤولياتهم، فاليوم الحقل الإعلامي له الحرية أن يتداول ما يشاء شريطة أن يتحدث بمصداقية وأن يبتعد عن القذف والسب والتشهير، فنحن نكتب في مجال الرياضة وفي بعض الأحيان تشعرك تلك الشخصيات والأندية بأنك هاجمت كياناً سياسياً بأكمله.
أعتقد ما نشهده من تدخلات في الأجهزة الإعلامية من قبل بعض الشخصيات والأندية بات بحاجة للكشف والإعلان عنه أمام الجميع لكي نضع حداً لأولئك الذين يحاولون توجيه عملنا لما يرضي رغباتهم، ولكي نوقف هذه «الموضة» التي لا يستهويها رجال الإعلام!!.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1357



خدمات المحتوى


مازن انور
مازن انور

تقييم
9.01/10 (15 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى