صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 3 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

30-05-13 10:31

تأكدت الأنباء عن تكليف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة برئاسة وفد البحرين إلى مجلس حقوق الإنسان لجلسة المناقشة الدورية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في المملكة المقرر إقامتها في جنيف منتصف الشهر الجاري.
هذه التأكيدات جاءت بعد أن أثيرت سلسلة من التساؤلات لدى الرأي العام بشأن استعدادات المملكة بشأن جلسة جنيف المقبلة، وهي جلسة بلاشك مهمة وتأتي في ظروف حساسة. وأهم هذه التساؤلات خروج وزير الدولة لحقوق الإنسان في إجازة خاصة، وغياب التنسيق بين الأجهزة الرسمية بشأن مشاركة البحرين، والتشكيك في قدرة الحكومة على إنجاح عملية «اللوبي» مع تقدم الوقت.
ويحسب لنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة المبادرة والتحرك السريع لإنقاذ الموقف، وتوليه إدارة لجنة خاصة للتنسيق بين الأجهزة الحكومية المعنية بمشاركة البحرين في جلسة جنيف، فهذا هو الحرص والمسؤولية الوطنية من المسؤولين الحكوميين التي نحتاجها في مثل هذا الوقت الحرج. وأعتقد أن سموه يستحق التقدير والشكر على هذه المبادرة والجهد التي تخدم المصلحة الوطنية العليا، وتضمن نجاح مشاركة وفد البحرين في الجلسة المقبلة، حفاظاً على المكتسبات التي حققتها في مختلف المجالات، وإنصافاً للإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ الأزمة الماضية في فبراير 2011 في سبيل المصالحة الوطنية، والحفاظ على الأمن والسلم الأهليين.
وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يعد مهندس السياسة الخارجية البحرينية منذ بداية العهد الإصلاحي لعاهل البلاد، وأثبتت السنوات الماضية قدرته على التحرك السريع في دبلوماسية هادئة ومتوازنة قادرة على الحفاظ على المصالح والثوابت الوطنية للمملكة، وإن واجهت الدبلوماسية البحرينية العديد من التحديات في مراحل عديدة، ولكنها طبيعة ومقتضيات العمل الدبلوماسي لأي بلد كان.
من المعروف عن وزير الخارجية مهارته الاحترافية في الاتصال والتواصل، وهو ما جعله محل أنظار وسائل الإعلام الدولية في العديد من الفعاليات الدولية، سواءً من خلال مشاركة الوفود الرسمية للمملكة في المؤتمرات الخارجية، أو حتى خلال زيارات القيادة السياسية لبلدان العالم. ولذلك فإننا نتوقع أن يكون أداء الوفد البحريني في جنيف برئاسته أفضل بكثير من مشاركة الوفود السابقة، خاصة وأن الوزير يتمتع بشبكة علاقات واسعة مع مختلف البلدان الخليجية والعربية والأجنبية ستساهم في دعم موقف البحرين في جنيف.
أخيراً قد يكون وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان معذوراً في عدم رئاسة وفد المملكة إلى جنيف لظروف خاصة، ولكننا نتطلع لأن يقوم بدوره المطلوب بأسرع وقت ممكن كبقية الأعضاء في الحكومة انطلاقاً من مسؤوليتهم الوطنية، بدلاً من عدم الاكتراث بالحدث المقبل، والخروج في إجازة، وعدم الرد على الاتصالات الهاتفية للصحافة المحلية على الأقل، والاكتفاء بردود صحافية تنشر متأخرة، ولقاء السفراء العرب والأجانب في المملكة تحت مسمى (لوبيينغ).

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 889



خدمات المحتوى


يوسف البنخليل
يوسف البنخليل

تقييم
9.01/10 (10 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى