صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 20 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

20-08-12 09:15




الأثنين 25 يونيو 2012
النتيجة التي أفرزتها الإنتخابات التكميلية بالدائرة الثامنة بمحافظة المحرق (مدينة الحد) والتي فاز فيها سمير خادم على عبدالرحمن بوعلي بفارق 185 صوتا.. هذه النتيجة ليست هزيمة لعبدالرحمن بوعلي بقدر ما هي هزيمة لجمعية الأصالة التي تمثل السلف في مملكة البحرين.
ولعل من أكبر أخطاء عبدالرحمن بوعلي أنه اتكأ على جمعية الأصالة دون أن يحسب حساب أن هذه الجمعية أخذ نجمها في الأفول والتراجع ليس في منطقة الحد فقط وإنما على مستوى مملكة البحرين حيث أن هذا التراجع تبين واضحا منذ انتخابات 2006 ثم 2010 التي لم تستطع كتلة الأصالة أن تفوز فيه إلا بثلاثة مقاعد في المجلس النيابي أحدها كان بالتزكية.
فقد حاولت كتلة الأصالة بكل السبل والوسائل خلال هذه الجولة أن تثبت لجماهير منطقة الحد أنها لا تزال تحتفظ بهذه الدائرة كمنطقة تسيطر عليها وهي الدائرة التي فاز فيها غانم البوعينين بثلاث جولات إنتخابية في أعوام 2002 و 2006 و2010 قبل أن يصبح وزير دولة للشئون الخارجية قبل شهور.
وكما قلت فإن السلفيين بمنطقة الحد والذين لم يستطيعوا أن يدفعوا بمرشح سلفي لهذه الإنتخابات التكميلية لعدم وجود صفوف ثانية في كتلتهم ظنوا مخطئين بأن دعمهم للمرشح عبدالرحمن بوعلي سوف يثبت للجميع احتفاظهم بهذه الدائرة.
لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن الأصالة السلفية فخسر عبدالرحمن بوعلي الإنتخابات وفاز سمير خادم وضاعت منطقة الحد من أيدي السلف كما ضاعت مناطق أخرى بسبب تراجع شعبية هذه الجمعية لأخطائها المتكررة على مر السنين.
لقد إستخدم السلفيون في منطقة الحد كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية لفوز مرشحهم الذي دعموه ومن هذه الوسائل الغير الشرعية التي امتعض منها جمهور مدينة الحد إتصالهم بهيئة الإذاعة والتلفزيون لمنع إحدى مذيعات الإذاعة من تغطية الإنتخابات التكميلية للإذاعة في إسبوعها الثاني بحجة أنها إبنة أحد الداعمين لسمير خادم مع أنها لم تنحز في تغطيتها الأخبارية لأي من المرشحين بل إنني أعرف تمام المعرفة أنها صوتت في الجولة الأولى لهند بوجيري ولم تصوت لا لعبد الرحمن بوعلي ولا لسمير خادم لكنها مع ذلك لم تسلم من تطرف السلف ورعونتهم وغوغائيتهم.
قصة أخرى من الأخطاء التي إرتكبها السلفيون أنهم حرضوا إدارة الأوقاف السنية على بعض أئمة المساجد ومؤذنيها من السلفيين الذين وقفوا بجانب سمير خادم لدعمه وحاولوا تأليب إدارة الأوقاف السنية عليهم حيث إتصل أحد المسؤولين بإدارة الأوقاف السنية بهم لثنيهم عن دعم سمير خادم لكنهم واجهوه بكل صراحة بأنهم أحرار في دعم من يشاؤون لكنهم لم يستغلوا مساجدهم أبدا بالدعاية لسمير خادم أو غيره.
أقول في النهاية مكررا أن الأصالة قد خسرت بتصرفاتها مدينة الحد كدائرة مغلقة عليهم بالرغم من أن عميد السلف اليوم، وهو شخصية رسمية معروفة إجتمع مع الأئمة السلفيين في منطقة الحد بمنزل أحدهم محاولا توجيههم لدعم مرشح الأصالة ،لكن دون جدوى، فقد غربت شمس الأصالة عن مدينة الحد وإلى الأبد إنشاء الله مما يؤكد أن هزيمة عبدالرحمن بوعلي ليست هزيمته هو شخصيا وإنما هي هزيمة لجمعية الأصالة السلفية في منطقة الحد خصوصا وجميع دوائر مملكة البحرين على وجه العموم..

وأخيرا أقول مبروك سمير وهارد لك عبدالرحمن

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1352



خدمات المحتوى


تقييم
9.01/10 (11 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى