صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 27 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

17-09-13 12:59

بالأمس عدت إلى العمل بعد إجازة سنوية استمرت خمسة وثلاثين يوما سافرت فيها سفرتين، الأولى إلى صلالة والثانية لأداء العمرة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وفي الحقيقة، فإن من حق أي موظف سواء كان صحافيا أو موظفا عاديا في أي مؤسسة حكومية أو خاصة أن يتمتع بإجازته، وأن يريح نفسه من عناء العمل ومشاكله؛ حتى يعود نشيطا مقبلا على العمل بكل همة ونشاط.
والمشكلة أن العمل بالصحافة يشغل الواحد منّا عن أخذ إجازاته السنوية، وربما لسنين عديدة مما يتعبه نفسيا وبدنيا وصحيا، وأصبح من الضرورة بمكان أن نعيد حساباتنا في ما يتعلق بالعمل ومحيطه، وأن نترك لأنفسنا فرصة ولو محدودة لالتقاط الأنفاس واستعادة التوازن النفسي.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن مجموع ما تراكم لي من إجازات زاد على المئة يوم، وكان لزاما عليّ أن أقسط هذه الإجازات على دفعتين أو ثلاث حتى أستطيع تصفيرها قبل نهاية هذا العام..
والمصيبة أننا معاشر الصحافيين ننسى أنفسنا في خضم العمل اليومي من أي سبيل للراحة والاستجمام.. فالصحفي وقته ليس له، فهو على (الكول) في أي وقت، وربما يمتد به العمل حتى ساعات متأخرة من الليل أو النهار دون أن يعي أن ذلك العمل المتواصل والمرهق سيكون في النهاية على حساب صحته.
وأعتقد جازما أن كل إنسان في أي وظيفة كبرت أم صغرت في حاجة إلى أخذ الإجازة والخلود إلى الراحة وتغيير أجواء العمل والسفر إلى بلاد الله الواسعة؛ حتى يرتاح ذهنه وعقله وجسمه من مشاكل العمل.. وكم سمعنا عن أناس مرضوا أو ماتوا على مكاتبهم بسبب ما تعرضوا له من ضغوط العمل ومشاكله.
ثم إن أخذ الإجازات بالنسبة للصف الأول في أي مؤسسة سواء كانت حكومية أو خاصة يكون مدعاة لأن يتدرب الصف الثاني من الموظفين على تحمل المسؤولية، فالمؤسسات الناجحة هي التي لا يرتبك فيها العمل بمجرد غياب هذا المسؤول أو ذاك، بل يكون بها صف ثان وثالث قادرين على تحمل المسؤولية..
ولذلك، فإنني أقدم شكرا خاصا للأخ محمد الحلي الذي تحمل صفحتي (منطلقات) وتحمل تأخير بعض الصحافيين والكتاب لإيصال أعمدة الرأي التي يكتبونها إليه في الوقت المناسب.. شكرا له على نشاطه المتميز وتحمله لمسؤولياتي الصحافية طوال فترة إجازتي.
وكل إجازة والجميع بخير.. وها قد عدنا والعود أحمد.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1003



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى