جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
11-10-13 10:30
شابان من شباب ائتلاف الفاتح التقينا بهما مساء أمس الأول في مجلس الأستاذ أحمد جناحي بعراد لكي يطلعوا الحضور على برنامجهما السياسي وأسباب استقالتهما من تجمع الوحدة الوطنية ويردا على استفسارات الحضور حول خططهما المستقبلية.
هذان الشابان هما يعقوب سليس وعلي فيصل، هما شابان يشعان نشاطا وحيوية.. ونقول بعد أن سمعنا طرحهما إن البحرين بخير، هذان الشابان رغم صغر سنهما وتجربتهما السياسية القصيرة إلا أنهما أثبتا لنا أن الأزمة التي مرت بها البحرين منذ عام 2011م قد خلقت جيلا شبابيا مثقفا عصرته الأحداث.. والأزمات دائما تخلق الرجال.
يقول يعقوب سليس إن ائتلاف شباب الفاتح بدأ انطلاقته في ديسمبر 2012م بعد أن رأينا أن استمرارنا في تجمع الوحدة الوطنية مستحيل بعد أن حدثت خلافات سياسية وإدارية بيننا كمجموعة من الشباب وبعض قيادات تجمع الوحدة الوطنية فقدمنا استقالاتنا من التجمع، لكن علاقتنا بتجمع الوحدة مازالت مستمرة فشاركنا في مسيرة المحرق في 9 مارس 2013، وشاركنا في الصلاة الجماعية خلف فضيلة الشيخ الدكتورعبداللطيف آل محمود تأييدا لموقفه من الحوار الوطني.. ونحن على أتم الاستعداد للرجوع إلى تجمع الوحدة الوطنية إذا تعرض الوطن إلى خطر داهم يهدد وجوده واستقراره.
وردا على سؤال لي حول ما إذا كان خروجهما من التجمع بسبب خلافات في الرؤية مع الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود أو مع اللجنة المركزية بالتجمع، وهل كان للأخ عبدالله هاشم دور في هذا الانسحاب الشبابي من التجمع، أجابني يعقوب سليس بأنه لا يمكن لأي منصف أن ينكر دور فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود في الحراك الذي أفشل المؤامرة الدنيئة التي تعرضت لها البحرين، وانني لا أتحرج أبدا أن أقبل الشيخ عبداللطيف على رأسه كلما التقيت به.. كما أن عبدالله هاشم لم يكن له يد في خروجنا من التجمع، فاستقالاتنا كانت قبل استقالته الأخيرة بشهور طويلة، كما أنه لم يكن له أي دور في صياغة برنامجنا السياسي.
وأكد يعقوب سليس أنه مما يؤسف له أن الجمعيات السياسية السنية مرتهنة في قراراتها بأوامر عليا ترد إليها من هنا وهناك ولذلك فإن القصد من حركتنا هو خلق توازن بين أطراف الوطن الثلاثة وأقصد بها التيار السني والتيار الشيعي والحكم.. وأشار إلى أن الحوار الوطني لم يصل إلى نتيجة حتى الآن وأنه بالرغم من عقد 28 جلسة له حتى الآن فإنه لم تبحث إلا الثوابت والمرئيات، ثم جاءت جمعيات المعارضة وانسحبت من الحوار مما جعل الحوار يدخل في أزمة جديدة لا ندري إلى متى ستستمر. ونحن نرى أن الحوار لا يمكن أن يستمر في ظل العنف الذي تمارسه بعض الجمعيات السياسية في الشارع البحريني، كما أنه لإنجاح الحوار فإن على جميع الأطراف بما فيها الحكومة أن تقدم تنازلات.
أما الأخ علي فيصل فقد اختزل البرنامج السياسي لائتلاف شباب الفاتح في نقاط واضحة ومحددة وأكد على أننا نطرح موضوع تطوير السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، كما نطرح حكومة تمثل الإرادة الشعبية، فالملك من حقه وصلاحياته تعيين رئيس الوزراء ووزراء السيادة كالداخلية والدفاع والخارجية ولكننا نرى أن يتم ذلك بالتشاور مع الكتل النيابية بمجلس النواب، وأن تعيين الوزراء في أية حكومة يجب أن يخضع لمبدأ الكفاءة وليس المحاصصة الطائفية.. كما أن رؤيتنا لمجلس النواب أن تكون له صلاحيات كاملة في التشريع والرقابة، وأن يكون له الحق في منح الثقة للحكومة أو سحبها، وأن يتبع ديوان الرقابة المالية مجلس النواب لا أن يكون تابعا للديوان الملكي كما هو الآن.. وأن تكون الدوائر الانتخابية أكثر عدالة بدون طائفية، وأن يجرم أي أمر عسكري لتوجيه العسكريين لانتخاب مرشحين معينين، وأن يعطى العسكريون حق حضور الندوات الانتخابية لتشكيل قناعاتهم الانتخابية الحرة دون تدخل من أي طرف.
أما فيما يتعلق بمجلس الشورى المعين فيقول علي فيصل إن ائتلاف شباب الفاتح يرى أن لا يزيد عددهم عن نصف عدد أعضاء مجلس النواب، وأن تتحول الجمعيات السياسية إلى أحزاب، وأن يعطى المدنيون الذين يعملون في أجهزة قوة الدفاع الحق في دخول الأحزاب السياسية، كما أن الائتلاف يؤمن بحرية التنظيم النقابي والتعددية النقابية والسماح بتشكيل نقابات حكومية.
وأخيرا وليس آخرا نقول إن الأخوين يعقوب سليس وعلي فيصل أوضحا للحضور باختصار مشروعهما السياسي الممتاز، لكن المهم أنهما أكدا أن ائتلاف شباب الفاتح يؤكد على تأييده المطلق لبقاء النظام الحاكم في البلاد مع مراعاة ما طرحه من رؤية إصلاحية لهذا النظام.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1085
