جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
06-01-14 02:07
كعادة فضيلة الشيخ أحمد علي حميد كلما صدر له مؤلف، فإنه لا ينسى أن يهديني نسخة منه تكرما منه وفضلا، وكان آخر هذه الإصدارات والإهداءات كتابه القيم” الأوائل في البحرين” الذي صدرت طبعته الأولى في نهاية العام الفائت 2013م، ولذلك فإنه من باب رد الجميل لفضيلته أن أكتب هذا العمود تلخيصا لأهم فصول هذا الكتاب؛ لأهميته الكبيرة وقيمته العلمية والتاريخية.
وكما ذكر مؤلف هذا الكتاب في مقدمته، فإن من الأسباب التي دعته لتأليف هذا الكتاب خلو مكتبات المواطنين من الكتب التي تتحدث عن تاريخ البحرين وخصوصا في هذا الجانب إيمانا منه بأهمية هذه المادة وانطلاقا من حبه وولائه لأرض البحرين الغالية التي ولد فيها وترعرع على أرضها.
وقد قسم المؤلف الكتاب إلى فصول عدة، تحدث في الفصل الأول منه عن الحضارات الأولى التي تعاقبت على البحرين وأهمها حضارة دلمون وحضارة تايلوس وحضارة أوال، أما الفصل الثاني فتكلم عن الجانب السياسي لمملكة البحرين، وذكر أنه بعد انهيار سد مأرب في اليمن هاجرت الكثير من القبائل هناك إلى الشام والبحرين ومنها ثلاث قبائل سكنت في البحرين الكبرى، وهي قبيلة عبد القيس بن ربيعة وبطون من بكر بن وائل وبطون من تميم بن مرة، وكان يحكم البحرين عند ظهور الإسلام المنذر بن ساوى التميمي الذي دخل الإسلام دون حرب، وقد دعا رسول الله عليه الصلاة والسلام لقبيلة عبد القيس وقال “اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا ولا موتورين...”، وقد ولى النبي صلى الله عليه وسلم العلاء الحضرمي واليا على البحرين سنة 7 هجرية، ثم أصبحت تحت الحكم الأموي بعد الخلافة الراشدة حتى احتلت من قبل طائفة النجدات من الخوارج، ثم استعادها الأمويون في حكم الخليفة عبد الملك بن مروان ومن آثارهم مسجد الخميس الذي بني في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
وفي عام 1521م استولى البرتغاليون على البحرين وحكموها حتى 1602م أي حوالي 80 عاما ثم احتلها الصفويون حتى مجيء آل خليفة الكرام عام 1783م الذين هزموا نصر آل مذكور الذي كان يحكم البحرين باسم حاكم إيران.
وفي الفصل الثالث تحدث الكتاب عن الجانب التعليمي وكيف بدأ التعليم النظامي في البحرين عندما تشاور أهل الرأي في مدينة المحرق وأجمعوا على ضرورة العمل لإنشاء مدرسة نظامية فبارك شيوخ البلاد هذه الفكرة وتأسست مدرسة الهداية الخليفية عام 1919م، لكن المؤلف يؤكد أن الإرسالية الأميركية في البحرين افتتحت أول مدرسة نظامية للبنات في المنامة عام 1899م وتلتها مدرسة للبنين 1902م.
والكتاب مليء بالفصول عن الأوائل في الجوانب الثقافية والصحية والإعلامية والخدماتية والأمنية والقضائية والرياضية والترفيهية والتراثية والاقتصادية، أما الفصل الثاني عشر فيتحدث عن الكوارث التي مرت بالبحرين بتواريخها ونبذة عن كل كارثة، في حين أن الفصل الرابع عشر يتحدث عن حرفة الغوص واللؤلؤ وأنواع اللؤلؤ وأسمائه، أما الفصل الخامس عشر فيتناول العادات والتقاليد في البحرين فيما يتناول الفصل السادس عشر الألعاب والأكلات الشعبية في البحرين.
والكتاب مليء بالمعلومات التاريخية، فشكرا وألف شكر لفضيلة الشيخ أحمد علي حميد على هديته القيمة.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
976
