صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 27 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

06-01-14 02:09

عنوان المقال هو عنوان لمحاضرة ألقاها على مسامعنا ليلة أمس الأول بمجلس الدوي العامر الكاتب الصحافي المعروف محمد العرب مراسل قناة العربية في البحرين.
والمحاضر غني عن التعريف، فهو من أبرز مراسلي قناة العربية على الإطلاق، وهو الحائز على العديد من الجوائز العربية والدولية، وقد كان مراسلا في العديد من المناطق الساخنة كلبنان وأفغانستان والصومال وغيرها حتى استقر به المقام في البحرين قبل سنوات عدة.
تحدث المحاضر عن أبعاد المؤامرة الخبيثة على البحرين، فأكد أنه توجد في محيطنا الإقليمي 92 قناة فضائية أكثرها تضرب في النظام في البحرين وتدعو إلى الثورة والتمرد عليه، كما أكد على أن الأسلحة التي اكتشفت في أحد القوارب القادمة إلى البحرين مؤخرا كانت تحتوي على 36 قنبلة للدروع وعبوات لاصقة ومسدسات و14 من كواتم للصوت و295 صاعقا وقنابل ممغنطة وبعضها كتبت عليه عبارة “سخت إيران” أي صنع في إيران، وبعضها صناعة سورية، وأشار إلى أن مخزن الأسلحة الذي اكتشف في منطقة “القرية” وجدت فيه نفس أنواع الأسلحة التي عثر عليها في القارب مما يدل على ارتباط العمليتين ببعض. وأوضح أن أربع عبوات من مادة “التي إن تي” كل عبوة تزن 5 كيلوجرامات لو وضعت في منتزه عذاري لحولت المنتزه إلى تراب.
وأشار إلى أنه ليس من الصدف أن يعقد اجتماع قبل فترة من الوقت بين مستشار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لشؤون المحافظات مع مستشار لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأن يكون بين الحضور سعيد الشهابي عميل المخابرات الإيرانية بهدف التخطيط لإثارة القلاقل في البحرين.
وقال محمد العرب إنه ليس من الغريب أن تفتح جمعية الوفاق البحرينية ما يشبه السفارة لها في كربلاء، كما أنه ليس من الغريب أن يدخل البحرينيون المتواجدون في سوريا إلى الأراضي الإيرانية عن طريق هويات سورية حتى لا يكتشف أمرهم، لأن الهدف من هذه الزيارات هو التدريب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والمتفجرات حين تحين ساعة الصفر. كما أشار إلى أن بعض عمليات التدريب تتم في المناطق الواقعة بين الأنبار وكربلاء وهي صحراء شاسعة غير مأهولة بها من الأودية السحيقة التي يمكن أن تخبأ بها الدبابات.
وربط المحاضر بين هذه الأحداث والقبض على الخلية البحرينية الإرهابية التي تم اكتشافها في قطر وقبض على أفرادها، والتي كانت تنوي مهاجمة جسر الملك فهد ووزارة الداخلية وقتل وتصفية بعض الشخصيات البحرينية، كما ربط بينها وبين القنبلة التي اكتشفت مؤخرا في إحدى السيارات المتوقفة على بعد 100 متر فقط من السفارتين الأردنية والعراقية، مشيرا كذلك إلى انفجار العيد في منطقة السيف على شارع كرباباد.
وعاب المحاضر على إعلامنا الرسمي الذي لم يتفاعل بجد مع هذه المؤامرة وهذه المخاطر التي تهدد كيان وعروبة البحرين، وطالب المجالس الأهلية والشعبية بفتح مواقع إلكترونية لها لمسايرة الأوضاع في البحرين أولا بأول وأخذ آراء الناس والمواطنين فيها حتى تكون هذه المواقع جهة من جهات التثقيف والتصدي الإيجابي للمؤامرات التي تتعرض لها بلادنا الغالية.
هذا غيض من فيض مما حفلت به المحاضرة القيمة لأخينا وزميلنا الكاتب الصحافي محمد العرب.. فشكرا له وألف شكر.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 899



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى