صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 27 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

14-01-14 12:23

سعدت جريدة “البلاد” يوم الخميس الماضي بزيارة كريمة للأستاذة سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام لسببين اثنين: الأول أن هذه الزيارة هي الأولى التي تقوم بها الوزيرة لمقر الجريدة منذ أن عينت في هذا المنصب الرفيع، والثاني أن هذه الزيارة كانت فرصة ثمينة للتعرف على أفكار وخطط الوزيرة لتطوير الجهاز الإعلامي برمته بعد أن ترهل وضعفت قواه في منافسة أجهزة الإعلام الأخرى وخصوصا أجهزة الإعلام المعارضة والمعادية التي تفوقت على أجهزة الإعلام الرسمية خلال الأزمة الطاحنة التي مرت بها البحرين منذ عام 2011م.
وفي الحقيقة فإن تعيين الأستاذة سميرة رجب في هذا المنصب الخطير، وفي هذا الوقت بالذات لم يأت من فراغ، فالدولة محتاجة لأن يرأس وزارة الإعلام شخص له علاقة مباشرة بالوسط الإعلامي، وكما نعرف جميعا فإن سميرة رجب كانت من أحسن كتاب الأعمدة الصحفية في المملكة وكانت آراؤها التي تنشرها في الصحافة تركز على عروبة البحرين ومحاربة الدعوات الطائفية والعنصرية والصفوية التي تريد سلخ البحرين عن هويتها العربية وضمها لإيران، ولذلك فإن جرأتها في الطرح وتمسكها بعروبتها وعروبة بلادها جلبت لها الكثير من المشاكل والكثير من الأعداء، لكنها لم تتخل عن آرائها ولا قيد أنملة حتى في أحلك الظروف التي واجهتها.
كما أن تعيينها كمتحدث رسمي باسم الحكومة يدل دلالة واضحة على ثقة الحكومة بها وبأنها بسبب ثقافتها الواسعة الأجدر والأقدر على التحدث ومواجهة الصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء العربية والأجنبية في المؤتمر الصحافي الذي تعقده كل يوم أحد بعد انتهاء الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء.
وأذكر أنني خلال زيارتها لنا في مقر الجريدة طرحت عليها سؤالين اثنين: الأول كان حول سبب التأخير في إصدار قانون الصحافة والإعلام ولماذا لم يصدر حتى الآن مع أنه ظل حبيسا في أدراج مجلس النواب سنين طويلة؟ فأجابت بأن جلالة الملك المفدى أطلق في العام 2008م نداء أمام السلطة التشريعية لإصدار قانون إعلامي شامل، ومنذ ذلك الوقت خرجت مبادرات كثيرة ومقترحات عديدة من قبل غرفتي المجلس الوطني، لكن المشروع كما ذكرت تعطل في أروقة المجلس لأن بعض كتل المجلس رأت أن هذا القانون ليس له أولوية قصوى، لذلك فإننا رأينا أن يصدر قانون يشمل كل وسائل الإعلام ووسائل الاتصال وناقشنا القانون مع جمعية الصحفيين البحرينية وحصلنا على موافقتهم عليه. ومشروع القانون قدم لمجلس الوزراء الموقر في منتصف عام 2012م والمجلس حوله بدوره إلى لجنة الشؤون القانونية والتشريعية بالمجلس لدراسته، ومن المنتظر أن يحول قريبا بعد إقراره من المجلس إلى مجلسي النواب والشورى لمناقشته وإقراره.
أما سؤالي الثاني فكان حول توقف مجلة “هنا البحرين” التي أوقفتها الوزارة عن الصدور مع أنها ظلت تصدر بانتظام منذ عام 1955م ودون انقطاع، وما إذا كانت الوزارة بصدد تحويلها إلى مجلة إلكترونية كما تردد في بعض الأخبار؟ وكانت إجابة الوزيرة كافية وشافية، فقد أكدت أنها تحرص كل الحرص على إعادة صدور مجلة “هنا البحرين”، وأنها كانت تقرأ هذه المجلة منذ نعومة أظافرها وأنها تبحث عن كادر تحريري متمكن حتى تستطيع إخراجها بشكل جديد ومغاير عما هي عليه الآن، أما عن إصدارها إلكترونيا فإن ذلك يمكن أن يحدث تزامنا مع صدورها ورقيا.
هذا غيض من فيض مما حفلت به مقابلتنا مع الأستاذة سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، ونأمل أن نرى سعادتها في جريدتنا مرة بعد مرة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1027



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى