صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 27 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

14-01-14 12:25

أسئلة كثيرة وتكهنات عديدة تزامنت مع خروج جمعيات ائتلاف الفاتح من الحوار وتعليقها للمشاركة فيه حتى إشعار آخر.. البعض رأى أن هناك أوامر عليا وصلت إلى أقطاب الائتلاف تطلب منهم الخروج من الحوار، والبعض رأى أن هناك قناعة تكونت لدى أقطاب الائتلاف بأن الحوار لم يعد مجديا خصوصا بعد خروج جمعيات المعارضة الخمس من الحوار منذ شهور عدة، لكن الحقيقة والصواب في الموضوع هو ما سمعناه من أربعة من الأمناء العامين للجمعيات الرئيسة لائتلاف الفاتح في الندوة التي عقدت بمجلس الدوي العامر قبل ليلتين وبالتحديد مساء السبت الماضي وشارك فيها كل من عبدالله الحويحي رئيس الهيئة المركزية لجمعية الوحدة الوطنية وأحمد سند البنعلي الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي ومحمد البوعينين الأمين العام لجمعية الميثاق الوطني وعبدالرحمن الباكر الأمين العام لجمعية التجمع الدستوري.
عبدالله الحويحي أكد أن الحوار خيار إستراتيجي للخروج من الأزمة الطاحنة التي عصفت بالبلاد منذ عام 2011م، وأن رؤيتنا للحوار كانت ترتكز على ثلاثة محاور هي مرجعيات الحوار كالدستور والميثاق ثم القضايا الموضوعية والآليات والضمانات لنجاح الحوار، وأوضح أن الائتلاف كان يقيّم الحوار بين فترة وأخرى، وقد تبين لنا منذ البداية أن الجمعيات الخمس المعارضة ليست جادة في الحوار، كما أن الثقة - وهي أمر مهم لإنجاح أي حوار - كانت غير موجودة بل معدومة بين أطراف الحوار. وكنا نعرف أنهم استخدموا الحوار كمنصة إعلامية فقط للتشهير بالأطراف الأخرى في الحوار والترويج لآرائهم وأفكارهم، وكنا مدركين بأنهم سوف ينسحبون من الحوار إن عاجلا أو آجلا وهذا بالفعل ما تم في شهر نوفمبر الماضي.
وأشار الحويحي إلى أنه بعد انسحاب جمعيات المعارضة من الحوار كان تصورنا أن يستمر الحوار حسب جدول الأعمال المعد سلفا، لكننا فوجئنا بأن الحكومة أضافت بند أولويات العمل السياسي مؤخرا، وكان هناك إصرار من قبل الحكومة على مناقشة هذا البند، وأصبحت لدينا مخاوف وهواجس من أن يخرج الحوار بمخرجات وتوصيات هامشية، كما كنا نخاف من محاولات حرق الائتلاف، ورأينا أن عملية الحوار بدأت تتآكل وكان لزاما علينا أن نخرج بموقف، فقررنا الخروج من الحوار وتعليق مشاركتنا فيه، وقد كانت وجهة نظرنا أن هذا الخروج قد يؤدي إلى تحريك الحوار مستقبلا شريطة أن تكون هناك مشاورات بين جميع الأطراف تضع ضمانات بأن لا يتم استغلال الحوار أو تعطيله، وأن يكون هناك موقف من المعارضة من العنف الجاري ولا يزال في الشارع.
أما أحمد سند البنعلي فأكد أن هناك محاولات من المعارضة لإطالة أمد الحوار وإتعاب الأطراف الأخرى حتى يملوا، وكنا نتفق مع المعارضة خلال الاجتماع على بعض الأمور والنقاط ثم تأتي في الاجتماع القادم وتنسف ما اتفقنا عليه، كما أننا طلبنا من جمعيات المعارضة إصدار بيان يدين العنف، لكن المعارضة رفضت ذلك تماما وأصرت على أن تصدر وزارة الداخلية بيانا مكتوبا بأنها لن تستخدم العنف ضد المواطنين وسوف تسحب قواتها من مداخل القرى، مع أن الوزارة أكدت لنا أنه إذا توقف العنف فسوف تسحب كل قواتها من مداخل القرى والشوارع العامة، لكن المعارضة لم تكتف بهذا التأكيد وأصرت على البيان المكتوب.
وأوضح أنه كانت لدينا هواجس من أن هناك حوارات تجري بعيدا عن الأنظار بين الحكومة وأطراف المعارضة، وكانت هناك شواهد على ذلك، لكننا لم نكن نملك الدليل الحقيقي.
وعاد بنا محمد البوعينين في مداخلته إلى مبادرة ولي العهد التي طرحها سموه في فبراير 2012م بنقاطها السبع، وطلب سموه من الجميع رأيهم في هذه المبادرة، لكن المعارضة رفضتها لأنها كانت تعتقد أن البحرين على وشك السقوط في أيديهم وأن النظام الحاكم زائل لا محالة، حتى إن يسيوني تعجب من رفض المعارضة لهذه المبادرة. وأضاف بأنه في السابع والعشرين من يناير 2012م أبلغنا وزير العدل موافقتنا على الدخول في الحوار دون شروط وحملنا الطرف الذي يعرقل الحوار المسؤولية الكاملة لفشله. وأشار إلى أن جبهة المعارضة بدأت في وضع العقبات ومنها: هل هذا حوار أم مفاوضات؟ مع أنه منذ البداية اتفقنا على أنه حوار، ومنها مطالبتهم بأن يمثل السلطة في الحوار الحكم وليس الحكومة ومنها مطالبتهم برسالة من وزارة الداخلية مما يدل على أنهم يستطيعون وقف العنف وأن في يدهم ذلك، فلماذا يتبجحون بأنهم ليسوا مسؤولين عن عنف الشارع؟ ولعل كل هذه الأسباب هي التي دفعتنا إلى أن ننسحب من الحوار.
أما عبد الرحمن الباكر فأكد أن ائتلاف الفاتح دخل في الحوار بقصد إنجاحه، لكن تبين لنا فيما بعد أن جمعيات المعارضة لم تكن جادة فيه، فقد كانت تغير باستمرار شخصيات الحوار وكانت تتأخر في دخول القاعة، وكنا نسمع منهم أننا جمعيات موالاة للحكومة، وكان اللف والدوران والمراوغة من صفاتهم طوال جلسات الحوار. ومن هنا فإنه بعد انسحابهم جعلنا جلسات الحوار تشاورية إلى أن وصلنا إلى قناعة أن الانسحاب أفضل لعدم وجود الربع المعطل، أما بيان المعارضة الأخير “لا للكراهية” فإنه تحصيل حاصل فالذي يجري في الشارع من قبل جمعيات المعارضة والمحسوبين عليهم ينفي بشدة هذا البيان.

تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 944



خدمات المحتوى


التعليقات
#625 Bahrain [فؤاد]
0.00/5 (0 صوت)

14-01-14 10:33
هذا مقال وﻻ خبر صحفي !!!!!.


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى