جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
28-07-13 09:44
فيما يلي نص كلمة سعادة السيدة سميرة إبراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة امام الجلسة الاستثنائية للمجلس الوطني اليوم :
أصحاب السعادة والمعالي...السيدات والسادة ... الحضور الكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،
أسمحوا لي في البداية أن أتقدم لممثلي الشعب أعضاء المجلس الوطني بجزيل الشكر وخالص التقدير على قيامهم بدورهم التاريخي في المطالبة بوقف العنف واجتثاث الإرهاب، وعلى الدعوة لهذه الجلسة الاستثنائية التي تأتي في وقت دقيق تمر به بلادنا ويحتاج منّا جميعا، أفرادا ومؤسسات، إلى وقفة واحدة من شأنها أن تقطع عنّا وعن مستقبل وطننا يد العنف والإرهاب الذي استفحل في الفترة الأخيرة، وأصبح يتطلب اتخّاذ إجراءات وتدابير استثنائية لاجتثاثه من مجتمعنا الذي عهدناه مسالما وبعيدا كل البعد عن هذه السلوكيات الغريبة المستوردة.
أصحاب السعادة والمعالي...
لا شك في أن مسألة اجتثاث العنف والإرهاب من المجتمع البحريني المسالم، من خلال تطبيق القانون، أصبح أمرا ضروريا لا بد منه، وأولوية قصوى لدى الحكومة بعد ما آلت إليه الأوضاع من تكدير للصفو العام وتهديد للسلم الأهلي والوحدة الوطنية واستقرار المجتمع.
وجاء الوقت لنقف جميعا، وبصورة نهائية وعاجلة، أمام هذا المرض الخبيث الذي أصبح ينخر جسد مجتمعنا المسالم، في نيّة واضحة من مدبّريه ومحرّضيه ومنفذّيه، لجرّ البلاد لحرب أهلية بين مكونات المجتمع الواحد.
أصحاب السعادة والمعالي...
لقد عَمِلت مملكة البحرين ولا تزال ولن تتوقف عن دعم الحقوق الدستورية والحريات العامة طبقا للدستور والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها والتزمت بها. ولكنها اليوم في حاجة إلى حماية كيانها وأمن مواطنيها ومقيميها من مرض خبيث اسمه الإرهاب، الذي لن يتوقف إلاّ بإجراءات وتدابير عاجلة واستثنائية تقطع الطريق أمام قنوات التحريض على العنف ودعم الإرهاب، بما في ذلك وسائل الإعلام الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي التي خرج بعضها عن دوره الطبيعي وانزلق ضمن مشاريع تحريضية، بعيدة كل البعد عن الوظيفة الأصلية التي جُعلت من أجلها.
أصحاب السعادة والمعالي...
أسمحوا لي في النهاية أن أقول بأنه عندما يصل الخطر إلى جسم المجتمع، من واجب الدول، وهو ما قامت به أعرق الديموقراطيات، أن تتّخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المجتمع. فلم تتأخر الولايات المتحدة الأمريكية في سن قانون الإرهاب بعد أحداث سبتمبر 2001 المؤسفة، ودافعت سنة 2012 على مشروع قانون (Cyber Intelligence Sharing and Protection Act) الذي يتيح لها إغلاق مواقع إنترنت تهدّد الأمن القومي. كما سارعت فرنسا سنة 2012 إلى إغلاق بعض صفحات من مواقع التواصل الاجتماعي، مجّدت جريمة قتل ضدّ مواطنين فرنسيين من أصل يهودي، وذلك باسم المحافظة على السلم الأهلي. وقد صرّحت الحكومة البريطانية مؤخرا وفي نفس الإطار بأن برنامج التجسس على الاتصالات الالكترونية "تمبورا" تم بصورة قانونية حسب مقتضيات حماية الأمن القومي.
أصحاب السعادة والمعالي...
نعيش اليوم لحظة تاريخية سوف نُحاسب عليها مدى حَيِينا، إذا ما اتخذنا اليوم الإجراءات والتدابير الصحيحة لحماية وطننا ومستقبل أبنائنا من كارثة العنف والإرهاب.
نحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى تشريعات تجرّم التحريض على العنف والقتل والدعوة إلى الانتحار تحت أي مسمى كان عبر وسائل الإعلام الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي. ومن شأن هذه التشريعات أن تدخل ضمن الجرائم الإرهابية.
وأخيرا نأمل أن نخرج من هذه الجلسة التاريخية اليوم بما يحقق المزيد من الأمن والاستقرار لمملكتنا العزيزة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
وزيرة الاعلام : تطبيق القانون أصبح أمرا ضروريا لا بد منه
0 | 
0 | 
985
