صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 19 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
محاضرة البحرين لؤلؤة الخليج
محاضرة البحرين لؤلؤة الخليج
10-08-13 07:57
نشرت صحيفة البلاد اليوم محاضرة البحرين لؤلؤة الخليج و التي القاها مدير العلاقات العامة لحكومة البحرين في نهاية خمسينات القرن الماضي جيمس حمد بلجريف عام 1959 م و التي اكد من خلالها أن الشعب البحريني يرفض أي تدخلات أو مطالبات فارسية في أرضه وشعبه، وقال “لا أحد يدفع بهذا الاتجاه”. وأضاف بلجريف “إن الغالبية العظمى من الشعب البحريني هم من العرب”.
وبيَّن بلجريف أن عدد السكان البحرين وفقاً لتعداد العام 1959 هو 143 ألف و213 نسمة، الغالبية العظمى من سكان البحرين هم المسلمون العرب بطائفتي الإسلام الشيعية والسنية.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها جيمس حمد تشارلز بلجريف، بعنوان “البحرين .. لؤلؤة الخليج” في الجمعية الملكية لآسيا الوسطى وذلك يوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر 1959. وتم نشر محتوى المحاضرة في مجلة الجمعية العام 1960، وقد حصلت “البلاد” حصرياً على نسخة منها، تمت ترجمتها إلى اللغة العربية.

5000 مهاجر بحريني إلى السعودية
أوضح جيمس بلجريف خلال المحاضرة التي ألقاها العام 1959 بأن غالبية الأيدي العاملة البحرينية المهاجرة تختار الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددهم نحو 5 آلاف شخص، انخفض هذا العدد في السنوات الأخيرة. ويشار إلى أن السعودية تعاملهم في حقوقهم الوظيفية تماماً كمواطنيها.

حجر أساس “مطار البحرين” الجديد
كما قال جيمس بلجريف “في هذه اللحظة يضع حاكم البحرين حجر الأساس لمحطة مطار البحرين الجديد، وهو المبنى الذي سوف يوفر جميع وسائل الراحة والمرافق المناسبة للركاب في المطار، بما يسهل حركة المرور في البحرين”.
وأضاف “يجري بناء مبنى المطار من قبل شركة مقاولات بحرينية، وهو واحد من مشاريع طموحة عدة تقوم بها البحرين؛ للمساهمة في تعزيز القطاعات التجارية، وباعتبار البحرين مركز سفر مهما في الخليج العربية”.
كما أوضح أنه يجري بناء الميناء الذي سيتم الانتهاء منه في 1960 في جنوب الجفير، وسيكون من السهل حينها الحركة بين الطرادات والسفن.

حادثة الوزير البريطاني “أعمال شغب”
وصف جيمس بلجريف حادثة وزير الخارجية البريطاني في البحرين بأنها “أعمال شغب”، لكنه قال “إن الاضطرابات التي وقعت في ذلك الوقت والتطورات منذ ذلك الحين، هي جزء من نمط واضح ومفسر في البحرين، بعد تاريخ متنوع”.
وأضاف “أن الربع الثاني من القرن الحالي شهد تقدماً مادياً كبيراً في البحرين”. وقال: “هذا التقدم في رأيي، جعل التطورات السياسية لا مفر منها، وقد استمرت لمدة عامين. حين شهدت البحرين زخماً في الحركة السياسية، ثم تباطأت”.
وأشار جيمس بلجريف إلى أن البحرين تعافت سريعاً من الأزمة السياسية التي شهدتها، وقد تلتها زيادة كبيرة في الأنشطة التجارية والأعمال، مع تحسن في المستوى العام للمعيشة.
البحرين هي أصغر الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط، ويتوقف الجزء الأكبر من نفطها الخام على الواردات من الخارج بصورة رئيسة من المملكة العربية السعودية، وإيرادات الحكومة من المتوقع أن تصل إلى (...) مليون في السنة الحالية، وتستمد أساساً من مدفوعات النفط، ونحو (...) مليون عن طريق الإيصالات الجمركية.

إعجاب الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة ببريطانيا
وقال جيمس بلجريف: “لقد مثلت البحرين في احتفالات السلام التي عقدت في لندن العام 1919 من قبل الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، ابن الحاكم في البحرين. الشيخ عبدالله كان معجبا جدا بما رآه وتعلمه في بريطانيا، وحين عاد إلى البحرين بدأ بإنشاء أول مدرسة حديثة، والتي تم تأسيسها بوساطة الاشتراكات من الحاكم والجمهور وبلدية المنامة، عاصمة البحرين”.
وأضاف “كانت هناك خطوات مهمة، لكنها تمثل بداية متواضعة لتحديث البحرين، في مقدمتها بناء مدارس للبنات، وإمدادات المياه والكهرباء، وتوفير الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات المماثلة. وفي العام 1926 تم تعيين تشارلز بلجريف مستشاراً لحاكم البحرين”.

التنمية تتطلب المال..
و”بابكو” وفرّته للبحرين
اعتبر جيمس بلجريف بأن التنمية “تتطلب المال”، وقال “لقد وقعت أحداث خلال العام 1920 ألحقت أضراراً كبيرة باقتصاد البحرين، وكانت هي ذاتها فترة الكساد العام في أوروبا وأمريكا، مما قلل الطلب على السلع الفاخرة مثل اللؤلؤ، إضافة إلى اختراع اللؤلؤ الصناعي من قبل اليابان، مما جعل الوضع يائساً، بحيث اتفق جميع أعضاء الخدمة المدنية في البحرين؛ لتخفيض نفقاتهم في الحياة خلال فترة الأزمة، قبل أن يأتي ما يطلقون عليه “الذهب الأسود”، بعد أن جاء الميجور فرانك هولمز، في العام 1922، وهو نيوزيلندي، إلى الخليج نيابة عن شركة التنقيب البريطانية والشرقية بعد أن عاش في الخليج لمدة ثلاث سنوات”.
وأضاف في سرده عن بداية شركة نفط البحرين “لقد حصل لشركته على عقد إيجار التنقيب لمدة عامين في البحرين، وكذلك تنازلات في شرق المملكة العربية السعودية والمنطقة المحايدة السعودية الكويتية. وبعد أن رفضت شركات بريطانيا امتياز التنقيب عن النفط عرضها على شركات أميركية ووافقت، وتم في العام 1930 تم تشكيل شركة نفط البحرين “بابكو”. واليوم بابكو هي عضو في مجموعة كالتكس للشركات، وهذا يمثل فرصة ضائعة بالنسبة لبريطانيا”.

أزمة غذائية خلال الحرب العالمية
تطرق بلجريف إلى آثار الحرب العالمية على البحرين، وقال “التأثير كان يذكر على البحرين”، (...) وأضاف “رغم وجود الغذاء، لكن كان هناك تقنين في مشكلة إدخال نظام غذائي جديد ينطوي على التحول من الأرز إلى القمح، وسرعان ما تغلب عليها”.
وقال بلجريف: “حين تمركزت القوات البريطانية في البحرين التي كفلت الكثير من فرص العمل، على الرغم من أن الأجور كانت ليست عالية جداً. وقد تم توسيع المصفاة؛ لتلبية زمن الحرب وزيادة المنتجات البترولية”.
وأضاف “بعد الحرب كانت هناك طفرة في التنمية، ولاسيما في مجالات التعليم والصحة، والتي اكتسبت زخماً مع زيادة العائدات النفطية”.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 970


خدمات المحتوى



تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى