ركلة جزاء واضحة تغاضى عنها الحكم
16-02-14 08:28
الرفاع – الوسط - حسين الدرازي :
خرج المحرق والحد بتعادل سلبي (خاسر) من لقائهما الذي أقيم أمس على استاد البحرين الوطني في الجولة الثالثة عشرة من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، واستفاد من هذا التعادل الرفاع الذي بقي بعيداً في القمة برصيد 25 نقطة وله مباراة مؤجلة مع الحد، فيما نجح المنامة في خطف المركز الثاني ورصيده 22 نقطة، بينما فارق الأهداف منح البسيتين المركز الثالث والحد الرابع والمحرق أصبح خامساً وجميعهم لديهم 21 نقطة.
بدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وعلي سعيد الشهابي وبالطرفين أحمد الصغير ووليد الحيام، وطرفا الوسط داشيان وعبدالرحمن مبارك وبالعمق فهد الحردان ومهدي عبداللطيف وفي الأمام حسين علي بيليه وأديكو، بينما دخلها الحد بالحارس عباس أحمد وأمامه جوليانو وسيدمحمد عدنان وبالطرفين فهد شويطر وعلي بورشيد وطرفا الوسط إبراهيم أحمد حبيب وعبدالوهاب المالود وبالعمق عيسى مصبح ومحمد الداود وأمامهما فتاي وفي الهجوم أوروك.
شوط عادي
سيطر التحفظ على لحظات كثيرة من الشوط الأول، ولم نُشاهد أداءً هجومياً واضحاً من كلا الفريقين، وظل اللعب محصوراً في وسط الملعب غالباً، وحتى الخطورة القليلة التي تشكلت على المرميين لم تكن من هجمات مرسومة بل أغلبها تسديدات من خارج منطقة الجزاء.
ولعب المحرق بطريقة 4-4-2 كعادته في المباريات السابقة، ولم تكن هنالك فعالية هجومية لثنائي عمق الوسط الحردان وعبداللطيف، وبالتالي ظل الهجوم بلا تمويل، واضطر بيليه للعودة كثيراً للخلف مع تبادل المراكز أحياناً بين مبارك وداشيان بطرفي الوسط من أجل إرباك الدفاع الحداوي، وكان مبارك يُجاور أديكو في بعض الهجمات ولكن من دون فائدة بسبب نقص التمويل كما ذكرنا.
وفي المقابل لعب الحد بطريقته المعتادة 4-5-1، وهو الآخر عانى من ضعف التمويل الهجومي للنيجيري أوروك في الأمام كون فتاي صانع الألعاب لم يكن بمستواه، فيما اكتفى مصبح والداود بالواجبات الدفاعية غالباً، ولم ينفع التغيير المستمر لمركزي المالود وحبيب مابين الجانبين الأيمن والأيسر لضعف التمويل، ثم تم تحويل أوروك أيضاً لليمين.
المحاولات الهجومية المُمكن ذكرها في هذا الشوط الكرة التي وصلت لإبراهيم حبيب في اليسار لم يستلمها بشكل صحيح وطالت منه للخارج (17)، ولعب الحردان كرة عرضية من اليمين وصلت للحيام في الجانب الآخر سددها في أرض الملعب وأخذت طريقها لخارج الملعب، قبل أن يُسدد داشيان كرة بعيدة قوية اعتلت المرمى الحداوي، وقبل الختام بدقيقتين سدد عيسى مصبح كرة بعيدة كذلك لكنها كانت مُباغتة مرت بجوار القائم الأيمن المحرقاوي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
هذا الشوط كان أفضل من سابقه بكثير، إذ كان النشاط ملحوظاً بعد زيادة في التوجه الهجومي خصوصاً من فريق الحد الذي بدأ يعتمد في الغالب على الجهة اليمنى التي تواجد فيها المالود ومال إليها أوروك، مع قيام الوسط بإرسال الكرات الأمامية الساقطة خلف المدافعين، وكان الحد الطرف الأفضل في هذا الشوط، وبدأ المحاولات عند الدقيقة 4 بكرة سددها سيد عدنان من خطأ جانبي في اليسار اعتلت العارضة الحمراء ليرد عليه حسين بيليه بكرة مباغتة سددها من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس عباس أحمد ببراعة لركلة ركنية، وفي الدقيقة 16 طُرد المحرقاوي مهدي عبداللطيف بقرار صحيح من الحكم لتدخله العنيف على أوروك وهو يحمل بطاقة صفراء أولى، ليضطر المدرب سلمان شريدة إلى إخراج المهاجم أديكو وإدخال محمود جلال في وسط الملعب ليلعب بطريقة 4-4-1، إذ بقي بيليه ثابتاً في الأمام، وألغى الحكم وبقرار آخر صحيح هدفاً للحد كون إبراهيم حبيب لامس الكرة بيده بشكل متعمد قبل التسجيل، في حين ضاعت فرصة حداوية خطيرة بعد أن خطف أوروك كرة من الغائب عن مستواه في لقاء الأمس وليد الحيام ومررها للمالود المندفع سددها قوية في الشباك الجانبية لمرمى المحرق (21)، وحرم حكم المباراة رامي الكعبي والمساعد الأول إبراهيم سبت الحد من ركلة جزاء كانت واضحة وتستحق طرد حارس المحرق سيدمحمد جعفر بعد إعاقته لمهاجم الحد إبراهيم حبيب المنفرد به وكانت قريبة أكثر للمساعد وجهة تواجده وفي أصل اللعبة احتج المحرق على أنها تسلل على حبيب (28)، وفي الربع ساعة الأخيرة كان هنالك تبادل للمحاولات الهجومية ولكن من دون خطورة حقيقية واضحة، وتم طرد الحداوي إبراهيم حبيب في الدقيقة 41 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، أدار اللقاء رامي الكعبي وساعده إبراهيم سبت وياسر تلفت والحكم الرابع عبدالشهيد عبدالأمير.
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
تعادل غير عادل للحد مع المحرق
0 | 
0 | 
944
