صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 19 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
صحف الامارات تحيي الشهيد طارق محمد الشحي
صحف الامارات تحيي الشهيد طارق محمد الشحي
05-03-14 09:04

أبوظبي في 5 مارس/ وام /

اهتم عدد من كتاب الصحف المحلية والمقالات الافتتاحية بتشييع دولة الإمارات أمس فقيدها الشهيد الملازم أول طارق محمد أحمد الشحي الذي استشهد في انفجار غادر جراء عبوة ناسفة استهدفته واثنين من زملائه العاملين في الشرطة البحرينية أول أمس خلال أدائهم مهامهم الوطنية بحفظ الأمن ضمن قوة " أمواج الخليج ".

وأكدت صحيفة " الخليج " أن الإمارات والبحرين وطنان وشعبان يجسدان علاقة ضاربة في أعماق الأرض والتاريخ فقلوب الإماراتيين على البحرين فعلا وتطبيقا لا قولا وعاطفة فقط.

وتحت عنوان " بدم أبنائنا نحمي البحرين " قالت الصحيفة في كلمة لها اليوم إن البلدين يجمعهما من الروابط والوشائج ما هو معلوم ومستقر في الوجدان الجمعي وبينهما وحدة الضمير والمصير والأمل وحين استشهد ابن الإمارات طارق الشحي وهو يدافع عن البحرين وأرضها وقيمها فقد كان شهيد كل بيت في الإمارات والبحرين .. مشيرة إلى أن الشهيد جمع بيوت الشعبين الشقيقين كما جمع قلوبهم وها هي الإمارات في أوج العلاقة تفدي البحرين بدم أبنائها.

وأكدت أن الإمارات في إطار مجلس التعاون أو ضمن العلاقة الثنائية اللافتة لن تتخلى عن البحرين والإمارات وحين يردد قادة ومسؤولون كبار في مناسبات عدة أن أمن البحرين من أمن الإمارات فإنهم يقصدون ذلك قصدا ويحيطون بمعناه إحاطة العارف الحصيف من جهة والمخلص المحب من جهة ثانية حيث المضي قدما في تحقيق الأخوة في السياسة والاقتصاد والأمن وقطاعات التنمية.

وأكدت الصحيفة أن يد الإمارات مع يد البحرين في الدرب الواحد نحو محاربة التطرف والإرهاب وفي مواجهة التحزب والتطيف ونزعات المصالح الضيقة التي لا تلتفت إلى وطن أصيل وجميل كالبحرين ولا تلتفت إلا إلى مآربها والإملاءات والتدخلات الخارجية .

وشددت على أن هذا النزيف الظالم في مملكة البحرين يجب أن يتوقف عبر الالتفاف الجدي حول الوحدة الوطنية وتعزيز الحوار الوطني.

وأكدت ضرورة تلبية نداء الوطن في البحرين التي كانت على مدى الزمان أنموذجا للتعايش والسلم الوطني والاجتماعي فقد أتيحت حتى الآن منذ الميثاق وبرنامج الملك حمد فرص عديدة وأتاحت مبادرة ولي العهد للحوار وهي المستمرة فرصة عزيزة للالتقاء تحت سقف البيت البحريني الواحد وصولا إلى حاضر يستوعب الجميع ومستقبل يحقق حلم البحرينيين ولا يستثني أحدا.

من ناحيتها تساءلت صحيفة " الرؤية " في افتتاحيتها اليوم هل بعد القتل جريمة..وهل إثر ترهيب الآمنين إرهاب..وهل إدانة القتلة كافية بعدما تلوثوا بالدم وما انحطت إليه أفعالهم من وضاعة.

وتحت عنوان " طاهر أنت يا طارق" أكدت أن يد الخسة التي تمني نفسها ـ وهيهات أن تنجح ـ بالعبث في أرض البحرين هي ذاتها اليد التي أطلقت الرصاص باتجاه طارق وزميليه وأن القتلة لن يفلتوا من يد العدالة وسيلاحقون ملعونين أينما ثقفوا.

وأشارت إلى أن محركي الفتنة يحتالون في إبعاد التهمة عنهم كلما اجتمعت القرائن لإدانتهم ويخترعون معارك لتصفية حساباتهم مستخدمين أرضا غير أرضهم وضحايا من غير بنيهم ويقدمون لذلك النفيس والرخيص .

وقالت..لم يمت طارق بموته وإن أبعدوه عن الأرض ففي الجنة منزلته كما وعد الله شهداءه لم يمت وإن اغتالوا جسده فالحق لا يوارى بالثرى ولا تسكته رصاصة خائن لم يمت طارق وإن اغتالوا روحه الحرة فإنما اغتالوا ضمائرهم من قبل واستباحوا الدم وانتهكوا حرمة الأرض والإنسان والدم ونفثوا سمومهم في العروق التي أمدتهم بالحياة.

وأضافت إن طالت يد الغدر طارق فخلفه مليون طارق على العهد مستعدون لدحر المستأجرين الذين يفزعهم أن يكون الخليج قويا ومستقرا ويدا تبطش بكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمنه.

وقالت " انتدبتك طارق أرضك الطاهرة إلى أرض جارة شقيقة طاهرة وهاأنت تعود اليوم إلى أرضك الطاهرة بالشهادة وقد التزمت العهد وأديت الواجب في ساحة الشرف. فبك تشرف الإمارات وبك يشرف الخليج وكل الشرفاء ".

من جانبها أكدت صحيفة " الوطن "أن للشهداء مكانة عظيمة في وجدان الشعوب وفي ذاكرة التاريخ وفي سجل الوطن العامر بالبطولات لتضحياتهم بأعز ما يملكون وبالروح التي هي أغلى ما لدى الإنسان فأمام الواجب لا يضن شهيد بالشهادة ولا يبخل على وطنه بروحه لأنه فداء للواجب والوطن.

وتحت عنوان " تحية لشهيد الواجب والوطن " قالت إن الشهيد الملازم أول طارق محمد أحمد الشحي استقر في وجدان الإماراتيين وأبناء الخليج وفي وجدان كل نفس حرة تعي معنى الشهادة والواجب والتضحية فقد بذل روحه لأداء الواجب الذي نذر نفسه للقيام به وهو يعلم بإيمان عميق أن الروح تعود إلى بارئها متى قدر العلي العظيم.. مدركا أن واجب الدفاع عن الحق هو أنبل مسؤولية وأمانة في عنق رجال الشرطة .

وأضافت أن الشهيد البطل قدم روحه دفاعا عن حق الوجود الإنساني أمام ظاهرة إجرامية عدمية تهدف إلى قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ظاهرة إرهابية تقتل بلا مبرر وتزهق الأرواح بلا قضية غير السعي إلى ترويع المجتمعات وزرع الفتنة بين أبنائها وإفشاء روح التعصب الأعمى والتطرف البغيض.

وأكدت أن الإرهاب لا وطن له فهو بطبيعته جبان ورعديد يضرب متخفيا يقتل الابرياء الآمنين بدم بارد وضمير لا يصحى ليندم.. مطالبة بمحاربة هذه الظاهرة في مهدها وأصلها وجذرها وفروعها..لأنها تحمل طبيعة الآفة المدمرة وهذا واجب وطني في كل دولة من الدول الخليجية والعربية والإسلامية.

من جهته قال الكاتب عبدالله الهدية الشحي في مقاله نشرته اليوم صحيفة " الخليج " إن شهيد الواجب طارق كان مبتسما ودودا مجتهدا وفي عينيه الطموح والعزم على تحقيق رؤية عمره في حب الإمارات الغالية ورؤيا حياته التي كانت تعزف لأجلها سلام الوطن بقيثارة البذل والاجتهاد والعطاء .. مشيرا إلى أنه كان يردد لا تسألوني ماذا قدمت لك الإمارات فالكل يرى نعيمها علي وعلى جميع أخواتي وإخواتي من أبناء الوطن بل اسألوني ماذا قدمت أنا للوطن الذي يسكن كل جوانحي ويتغلغل حبه وحب قيادته في شراييني وأوردتي فمن أكون من دون بلادي الإمارات ومن دون قيادتها الرشيدة فلا كانت الحياة ولا كنت إذا لم أفدها بروحي ودمي.

وتحت عنوان " طوبى لك الشهادة " أضاف أنه جاء اليوم يا طارق الشحي الذي صدق به عهدك ووعدك حين لبيت نداء الوطن وكنت في كل حالاتك كما هو عهدنا بك في الصف الأول متقدما ومقداما حتى جاء وعد استشهادك وأنت في ساحة الرجال مدافعا عن شرعية الحق وعن وحدة أمننا الخليجي الذي نؤمن بأنه الخط الأحمر الذي لن نسمح لأي كان بمحاولة الاقتراب منه فكيف بمن تجرأ على ملامسة ثغوره التي فداها كل أرواحنا قبل كل ما نملك من غال ونفيس وما استشهادك يا طارق إلا دليل على ما نقول فهنيئا لك الشهادة والخزي والعار للإرهابيين وأعوانهم ومن يقف خلف أعوانهم في السر والعلن .

وقال الهدية..يا أيها الشهيد الغالي كن قرير العين في جنات الخلد وكن على يقين بأننا جميعا على نهج حب وطننا وقيادتنا لسائرون وأننا دائما الفداء قبل النداء وأن لحمتنا الوطنية تزداد في كل ثانية تراصا وقوة وأن قيادتنا الرشيدة هي حضن أسرتك وعيون أبنائك ونبض وجودهم وأننا نغبطك على نعمة الشهادة وأننا لفرحون رغم فراقك ببطولتك ولن يخيم على أمك شعم الحزن فأم الشهيد لا تحزن .

من ناحيتها قالت الكاتبة فضيلة المعيني في مقال لها في صحيفة " البيان "..إنه بقدر الحزن الذي اعتصر القلوب لخبر استشهاد الضابط طارق محمد الشحي الذي اغتالته يد الغدر هو واثنين من رفاقه وهم يؤدون نداء الواجب في إطار مهمة دعم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ضمن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك في قوة " أمواج الخليج " مساء أول من أمس وشيع الوطن صباح أمس جثمانه في إمارة رأس الخيمة بقدر ما كانت مشاعر الفخر والاعتزاز سائدة الأرجاء لما أبداه شهيد الواجب من إخلاص وولاء وهو يؤدي دوره في أداء الواجب والحفاظ على أمن الخليج.

وتحت عنوان " شهيد الوطن " أضافت أن التاريج سيسجل اسمه ومن كان معه في قائمة الشرفاء الذين افتدوا الحق والواجب بأرواحهم فرحمة الله عليه وغفرانه وجعله مع الشهداء والصديقين والأبرار وألهم أهله والجميع الصبر والسلوان.

وأكدت أن الشحي يكفيه وذويه ما ناله من شرف الشهادة وفخر بين الناس وهم يسردون سيرته العطرة وما عرف به بين زملائه ورفاقه من دماثة الخلق والشجاعة والإقدام وأداء ما يوكل إليه بحب وإخلاص وتفان.

وقالت المعيني إن طارق الشحي ورفاقه الذين رووا تراب البحرين بدمائهم الزكية وسقطت عليه جثامينهم الطاهرة حيث صعدت الأرواح إلى بارئها سيبقون شهود إثبات على جبن الإرهابيين ودناءتهم وخسة أسلوبهم وأي إصلاح تنتظر ممن باع وطنه وأهله وراح ينجرف وراء ما يمليه عليه الآخرون متخذا من الإرهاب والقتل وسفك دماء الأبرياء وسيلة وأسلوبا لترويع شعب البحرين المحب للحياة والنور.

وأكدت في ختام مقالها أن من هان عليه وطنه ورضي أن يستعبده من اشتراه ويكون أداة رخيصة في يده يسترخص عنده كل شيء أمثال هؤلاء لن تجدي معهم المحاولات للإصلاح هؤلاء ليس لهم سوى الحديد والنار وقطع دابرهم فلن تكون لهم قائمة بعد ذلك فلا ربيع زائف ينتعش هنا ولا مكان لتحقيق أحلام مغرضة هنا.

من جانبه قال الكاتب علي العمودي في مقال له في صحيفة " الاتحاد " إن الإمارات خرجت أمس تودع ابنا من أبنائها البررة الشهيد الملازم أول طارق الشحي الذي لقي وجه ربه الكريم في ميدان من أشرف الميادين ومهمة من أقدس المهام عندما امتدت له يد الإرهاب الجبان بينما كان يؤدي واجبه مع إخوانه من قوات حفظ النظام لدى تصديهم لمجموعة إرهابية في إحدى مناطق مملكة البحرين الشقيقة.

وتحت عنوان " في وداع الشهيد " أضاف أن الحضور المهيب والغفير لمراسم تشييع الشهيد طارق الشحي يختصر روح الأسرة الواحدة التي تربط أبناء الإمارات من أقصاها إلى أقصاها في ظل " البيت المتوحد " الذي يقف كل من فيه وقفة رجل واحد في الأفراح والأتراح وكل فرد منهم يعتبر أهل طارق أهله وكل فرد منهم يغمره الشعور بالفخر والاعتزاز بنبل الرسالة التي كان يحملها طارق ودمه الزكي يروي تراب البحرين وينير الدرب للأجيال للحفاظ على البحرين جوهرة متوهجة ضمن قلائد البيت الخليجي الواحد الذي يفتدى بكل غال ونفيس.

وأشار إلى أن هذا الحضور المهيب والغفير رسالة للعالم بدعم أبناء الإمارات للدور المشرف الذي قام به طارق الشحي ويقوم به رفاقه من رجال الشرطة والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب والإرهابيين الذين يعتقدون أن بمقدورهم العبث بأمن واستقرار البيت الخليجي وأرادوا أن يجعلوا من أرض البحرين محطة انطلاق لمخططاتهم الإجرامية نحو بقية دول الخليج العربية.

. مؤكدا أن دم طارق يمهر حقيقة أن " خليجنا واحد وأمننا واحد " وأن العدو واحد.

وقال إن الوداع المهيب والغفير والمشرف لشهيدنا كان بمثابة عهد يتجدد بأن دمه الطاهر التزام متجدد للإمارات وأهلها مع أشقائهم في البحرين وعهد يترسخ بألا يسمحوا للإرهاب بأن ينتصر وألا تعلو راية أو صوت للإرهابيين الجبناء مهما طالت المعركة ومهما كانت التضحيات وسيبقى طارق الشحي رمزا حيا في ضمير كل إماراتي لمعاني الوفاء والفداء لأجل الإمارات ورسالة الإمارات وفي الضمير الخليجي والإنساني في حربه المقدسة ضد الإرهاب والإرهابيين أعداء الحياة والإنسانية.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 964


خدمات المحتوى



تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى