صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الأحد 5 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
الشيخ عبداللطيف ال محمود : فئة اختارت تدمير الوطن و المواطن
الشيخ عبداللطيف ال محمود : فئة اختارت تدمير الوطن و المواطن
10-09-12 05:32



أقيم مرسم الفقيد أحمد الظفيري ضحية العنف، وهو أولى فعاليات الحملة الوطنية لمناهضة العنف يوم الخميس بمقر تجمّع الوحدة الوطنية في حضور غفير تقدمهم الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود وأهل الشهيد، بمشاركة بعض الجمعيات الحقوقية المحلية ونوادي الجاليات والنشطاء على رأسهم جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والنادي الباكستاني. وهدف المرسم الى التعريف بقضية الشهيد الشاب أحمد الظفيري واستخدام لغة الرسم والفن لإرسال رسالة إلى العالم بأن شعب البحرين يرفض العنف بشتى أشكاله.

افتتح الشيخ عبداللطيف آل محمود الفعالية بقراءة الفاتحة على روح الفقيد والدعاء له وقال «إننا نرى الصبر في عيون وقلوب ذوي الفقيد وندعو رب العالمين أن يتقبله من الشهداء»، وأضاف أن هناك من اختار طريق الشوك والعنف والتدمير وهناك من يعمل على البناء ونشر الأمن بين الناس ولا يستويان الحق والباطل. وشدد الشيخ آل محمود على أن العنف سبيل للهدم ولا للبناء وأن الشهيد ذهب ضحية العنف العبثي في شوارع مملكتنا، واختتم بقوله إننا «نرى المستقبل فيه خير كثير حتى لو رأينا بعض الأشواك في الطريق، وعلينا أن نتذكر أن كل وردة جميلة تحيطها الأشواك والبحرين هي تلك الوردة الجميلة الزكية التي يجب أن نحافظ عليها».

وقام سالم الظفيري والد الشهيد بإلقاء كلمة قصيرة ومؤثرة حركت مشاعر الجمهور قائلاً: «فقدت فلذة كبدي وابني بين أيدي العنف وحرموه من مستقبله، ولكن ما رأيناه من وقفة شعب البحرين معنا أحمد الله أنني الآن عندي ألف أحمد»، وأشاد بالقائمين على الحملة ودعا الحضور للمشاركة الفاعلة في نشر قضية ابنه لدى المنظمات الحقوقية.

وبعد كلمة والد الشهيد جاءت فقرة الكلمات من أعضاء الحملة الوطنية المناهضة بدءًا من كلمة الأخت نيهال محمد حمزة وقالت فيها «إننا اليوم أمام ظاهرة مجتمعية خطيرة سببت الكثير من الآلام للمجتمع البحريني وساهمت في بث روح الكراهية والحقد بين فئاته، ظهرت آثارها واضحة للجميع وعلى الجميع. نعم، ابتلينا بظاهرة العنف الدخيل على مجتمعنا». وأشارت حمزة الى أننا نسمع عن قصص وحوادث مخيفة تخالف طبيعة مجتمعنا المسالم، فأصبحنا نسمع عن اعتداء وتفجير، كل ذلك باسم الوطنية ومغلف بورق جميل اسمه حرية التعبير والديمقراطية، ولكنها في الحقيقة تعدي على الحرمات وتجاوز وانتهاك للقانون وحقوق الإنسان وجميع أعراف وتعاليم الإسلام.

وأكدت حمزة أن مسؤوليتها تجاه الوطن كان الدافع لتبني فكرة هذه الحملة التي أرادت أن توصل من خلالها رسالة للداخل قبل الخارج بأننا سنقف بالمرصاد تجاه من يمارس العنف ويعبث بأمننا وأمن وطننا وختمت بضرورة نبذ العنف بجميع أشكاله قولاً وعملاً.

تساءل ياسر الأمين عضو الحملة في مقدمة كلمته «من أخفى علاج الداء ومن المستفيد من تحول العنف إلى وباء؟» مطالباً بتطبيق القانون على محرضي العنف والمخربين. وانتقد الأمين الخطأ في الرواية الرسمية حول وفاة الفقيد بوصفه بأنه في سن الـ19 بينما الحقيقة بأنه طفل سلبت منه طفولته وهو ذو 17 ربيعاً.

بيّن الدكتور محمد جوهر بأن الفقيد أحمد الظفيري أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثانية والثالثة بنسبة 72% تقريباً من مساحة الجسم جراء انفجار القنبلة التي كانت مخبئة وسط الاطارات المشتعلة التي كان يحاول ابعادها عن الطريق واصابت هذه الحروق الرقبة والظهر والاطراف العلوية والسفلية وقال د. جوهر «عانى أحمد من آلام شديدة نتيجة لهذه الحروق وتحديداً من الدرجة الثانية حيث إن هذا النوع من الحروق يسبب ألما شديدا يعتبر من أشد أنواع الألم التي ممكن ان يعاني منها الانسان كآلام الوضع والمغص الكلوي».

وأكد د.جوهر أن أصيب أحمد بشظايا في الرأس نتيجة لانفجار القنبلة ونتيجة لدخول هذه الشظايا إلى الأوعية الدموية في المخ تسببت في حدوث جلطة دموية وانسداد لأحد الأوعية الدموية الهامة في الدماغ والتي كانت من الأسباب المباشرة للوفاة وإلى جانب ذلك تفاقمت الامور بحدوث فشل في وظائف الاعضاء الحيوية كالقلب والرئة والمخ والتي أدت في النهاية إلى وفاته نسأل الله أن يتقبله من الشهداء.

وكانت لرئيس النادي الباكستاني السيد افتخار كلمة ارتجالية شكر فيها القائمين على الحملة وأعلن دعم النادي لجميع أنشطة الحملة القادمة وقال: «عندما خرجت من مدينة كراتشي قبل 5 عقود وقال لي موظف الجمارك بأني متجه إلى جنة الخليج، وبعد وصولي أرض البحرين وعشت فيها أجزمت بأنها فعلاً جنة الخليج «وأضاف أن البحرين تحتضن كل من عليها ولكن من بعد أحداث فبراير 2011 نشعر بحزن شديد بسبب تصاعد العنف الذي طال الجميع ويجب أن نعمل سوياً لوقف العنف من أجل البحرين.

وكان للفن كلمة في مرسم الفقيد أحمد الظفيري حيث عرض فيلم قصير من إنتاج الحملة مع سرد لقصة وفاة الفقيد وكيف كان العنف خطاً فاصلاً بينه وبين حياته باللغة الانجليزية قرأتها الشابة روان عبدالله كمال، كما عرض تمثيلية قصيرة عن طفلين يشتكيان لبعض عن عدم قدرتهم باللعب خارج البيت بسبب انتشار العنف وحرق الإطارات والمولوتوف وانتشار روائح الغاز المسيل للدموع مختتمين بالسؤال «وين أروح؟؟».

وبعد مراسم افتتاح المرسم احتشدت الأطفال والرسامين موقع المرسم وبدأوا بالتعبير عن رفضهم للعنف وحبهم للوطن عبر رسومات جميلة ومعبرة وقال عضو اللجنة التنفيذية بتجمّع الوحدة الوطنية الأستاذ جاسم المهندي بأن أكثر من 300 طفل شاركوا برسومات متعددة في المرسم وسنقوم بتحليل تلك الرسومات لنبيّن آثار العنف في أذهان الأطفال في الأسابيع القادمة وسنقوم بتجميعها في كتيب نوزعه على المنظمات والجمعيات في الداخل والخارج. وأضاف المهندي أن أكثر من ألف شخص شارك في فعاليات المرسم والعديد منهم كتب رسائل موجهة للمنظمات الحقوقية وسنوصل صوتهم هناك بإذن الله.

تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 1089


خدمات المحتوى



التعليقات
#193 Bahrain [بنت الديرة]
0.00/5 (0 صوت)

10-09-12 07:22
سلمت يا شيخنا الجليل


#220 Bahrain [كلنا احمد]
0.00/5 (0 صوت)

13-09-12 02:43
نعم يا الوالد لديك 1000 احمد و نحن كلنا احمد


#232 Bahrain [بو شاهين]
0.00/5 (0 صوت)

14-09-12 02:10
ليت الطرف الاخر يجلس علي طاولة الحوار


تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى