جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
16-05-14 06:33
الحد :
ذكر موقع «البوابة نيوز» المصري نقلا عن مصدر قيادي في المعارضة البحرينية قوله إنه تم التوصل إلى تسوية بين المعارضة والسلطة في البحرين سيتم إعلانها مع مطلع يونيو القادم.
وقال القيادي التابع لإحدى الجمعيات الديمقراطية البحرينية والذي فضل عدم الكشف عن اسمه: ان السفير الأمريكي في البحرين لعب دورًا كبيرًا في حدوث هذه التسوية والوصول إلى تفاهم بين السلطة وأطراف في المعارضة، كما أن وزير العمل السابق الدكتور مجيد العلوي عمل على ايجاد حلقة وصل بين جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي تمثل الشارع الشيعي وبين السلطة، وذلك بهدف إعادة الوضع في البحرين إلى ما قبل 14 فبراير 2011، حيث كانت جمعية الوفاق تشارك في البرلمان البحريني وتمتلك بعض المناصب القيادية في الحكومة البحرينية.
وأوضح المصدر أن السفير الامريكي وعد قيادات جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بأن مرحلة التسوية ستكون مع بداية شهر يونيو المقبل وذلك بإعلان تحريك عجلة الحوار الوطني والكشف للرأي العام البحريني عن التوافقات التي تمت بين السلطة وجمعية الوفاق، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بعد ان بدأت الوفاق بتنفيذ توجيهات الوزير السابق مجيد العلوي بالابتعاد عن الأطراف الشيعية المتشددة وعدم الدفاع عن أي أمر يخص العمليات التي يقوم بها الشباب الثوري ضد رجال الأمن في البحرين كتفجير السيارات ورمي الزجاجات الحارقة، والتأكيد للرأي العام الخارجي أنها تختلف عن بعض المعارضين المتشددين الشيعة الذين تم توقيفهم والتحقيق معهم مؤخرًا في لندن بتهمة دعم الارهاب في البحرين.
وأكد المصدر أن بنود التسوية طُرحت قبل أسابيع في اجتماع خاص جمع خليل المرزوق نائب الأمين العام لجمعية الوفاق والسفير الأمريكي في البحرين والدكتور مجيد العلوي الوزير السابق في الحكومة البحرينية وهو الوسيط بين الوفاق والسلطة.
وأشار المصدر إلى أن الوفاقي خليل المرزوق قدم خلال الاجتماع رؤية المعارضة البحرينية للتسوية وذلك بالتنازل عن طلب الحكومة المنتخبة وهو الطلب الرئيس الذي نادت به الوفاق سابقًا، فضلاً عن تهدئة الشارع الشيعي، حيث أكد المرزوق ان الوفاق ووفقاً لقياداتها الدينية تستطيع ان تتحكم في 80% من القرى الشيعية وذلك مقابل ان تقوم السلطة في البحرين بعدد من الاجراءات الاصلاحية كتعديل الدوائر الانتخابية وحصول الوفاق على عدد من المقاعد الوزارية في الحكومة والافراج عن المساجين.
وأوضح المصدر أن جمعية الوفاق رشحت بعض قيادييها للدخول في التشكيل الوزاري القادم، من بينهم (مطر مطر، وعلي الاسود، وعبدالجليل خليل، وخليل المرزوق، وشخصان لم تعرف أسماؤهما)، متوقعًا ان توافق السلطة على هذه الاسماء وإصدار عدة مراسيم ملكية خلال الاسابيع القادمة اهمها يتعلق بإعادة رسم الدوائر الانتخابية وتعيين الدكتور مجيد العلوي مستشارًا برتبة وزير.
وقال المصدر «خلافاً لما نسمع به من تسوية قادمة، فإن تحركات جمعية الوفاق الاخيرة وتواصلها مع السلطة بشكل منفرد أدى إلى حدوث تفكك بين الجمعيات البحرينية المعارضة والتي كانت تقف صفاً واحداً مع كل ما تدعيه الوفاق أو تطالب به»، لافتاً إلى ان التغيير المفاجئ لدى الوفاق أصبح يثير الشكوك في الوسط البحريني المعارض الذي كان يمني النفس أن تتغير الخريطة السياسية في البلاد بعد كل التضحيات التي حدثت ومازالت تحدث.
وأضاف المصدر: إننا- معارضين أو بحرينيين- لا نعارض وجود أي تسوية أو تفاهم بين جميع الأطراف يؤدي إلى معالجة القضايا السياسية وتنفيذ المطالب، لكننا نعارض ان تنفرد جمعية الوفاق أو أي جماعة بحرينية معارضة برأيها وتترك بقية الشارع ومطالبه.
وأعرب المصدر عن أسفه لما وصلت إليه بعض الجماعات المعارضة في البحرين من تناقض واضح، حيث انها تدعو إعلاميًا إلى الوقوف مع رأي الشعب وتأييد حرية الرأي واحترام من يخالفها من المعارضين، ولكن في اجتماعاتها الخاصة مع السلطة تقدم التنازلات وتبحث عن مصالحها وتتغافل عن رأي الشعب، وهذا ما حدث بالفعل بحسب قوله بتغافل جمعية الوفاق وممثليها عن رأي المعارضة الوطنية الديمقراطية واسكاتها لرأي المعارضة البحرينية الموجودة في الخارج والتي تمثل جزءًا من الحراك الشعبي.
وختم القيادي في المعارضة البحرينية تصريحه بالقول: إننا جمعيات ديمقراطية عرفنا خلال المرحلة السابقة كيف تتعامل جمعية الوفاق الوطني الاسلامية مع الشارع المعارض، فهي تستغل المنبر الديني الشيعي لتحريك الشارع فضلا عن الخطب والشعارات والتجمعات لتكوين قنبلة صوتية من دون نتيجة، لذلك فإنه من غير المستبعد أن تلجأ الوفاق في الفترة القادمة إلى لملمة الشارع المعارض عبر خطب كبار مشايخ الدين الشيعة في البحرين مثل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم واستغلال كلمات المعارضين أمثال نبيل رجب الذي من المتوقع ان يخرج من السجن يوم الجمعة الموافق 30 مايو 2014 وستسعى الوفاق إلى مشاركته واستخدام صوته في تجمعها أو اعتصامها القادم لتثبت للشعب والجماهير انها مع الجميع لكن الحقيقة تؤكد عكس ذلك.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
انباء عن التوصل الى اتفاق بين السلطة و المعارضة
0 | 
0 | 
929
