صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 11 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
نادي الحد الرياضي و الثقافي
الوسط : تاريخك ياحداوي سجل «أول الأمجاد»... وتزين بالذهب و«كأس عاهل البلاد»
الوسط : تاريخك ياحداوي سجل «أول الأمجاد»... وتزين بالذهب و«كأس عاهل البلاد»
حسم النهائي بفوز مثير في الرمق الأخير... والبسيتين تجرع مسلسل السقوط المرير
06-04-15 07:15
الرفاع - يونس منصور، حسين الدرازي


دخل الحد سجلات التاريخ الكروي لمسابقاتنا المحلية من خلال تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه الثمين والمتأخر على خصمه البسيتين بهدفين دون مقابل في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس على ملعب البحرين الوطني بحضور نائب راعي المباراة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ محمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة.

ويدين الحد بفوزه التاريخي إلى محترفيه البرازيلي ريكو والنيجيري اوروك بتسجيلهما لهدفي الفوز واللقب في الوقت القاتل من عمر المباراة «89 و92»، واللقب هو الأول للحد في تاريخ بطولاتنا المحلية على صعيد كأس الملك ودوري الدرجة الأولى.

جاءت المباراة متوسطة المستوى كان خلالها الفريقان بعيدين عن مستواهما ويبدو أن لافتقاد غالبية اللاعبين على أرضية الملعب لخبرة المباريات النهائية دورا مؤثرا في ظهورهما بالمستوى الذي شاهدناه في مواجهة الأمس، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، فبينما كان البسيتين الطرف الأفضل والأكثر سيطرة في الشوط الأول، نجح الحد في السيطرة على مجريات الشوط الثاني وبالتالي خطفه للمباراة في الوقت القاتل ويخرج باللقب.

شوط أول سلبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى غابت خلاله الخطورة من الجانبين إلا من بعض المحاولات التي لم يكتب لها النجاح ولم تشكل مصدر قلق لحارسي المرمى عباس أحمد وحسين حرم وخصوصا مع التحفظ والحذر الذي كان عليه الفريقان، وانحصر اللعب غالبية مجريات الشوط الأول في منطقة المناورات نظرا للكثافة العددية التي اعتمدها مدربا الفريقين في هذه المنطقة.

ونجح البسيتين في التفوق الميداني ودانت له الأفضلية في عملية السيطرة على منطقة الوسط واتضح ذلك من خلال استحواذ لاعبيه على الكرة بصورة واضحة، وباغت البسيتين خصمه بهجوم سريع وكان هو المبادر في الاندفاع وخصوصا مع الحيوية والنشاط الذي كان عليه لاعبوه في ظل اعتماد مدربه خليفة الزياني على الضغط المباشر على الخصم وحامل الكرة، بالإضافة إلى اعتماده بصورة كبيرة على شل مفاتيح اللعب في الحد ولاسيما صانع لعبه عبدالوهاب المالود والبرازيلي ريكو والنيجيري اوروك وأحمد الختال، وفشل البسيتين في خلق الفرص الحقيقية القادرة على هز الشباك الحداوية.

واعتمد البسيتين على طلعات وتحركات لاعبيه هشام منصور وأحمد جلال والسوري إسراء عامر وفي المقدمة سامي الحسيني، في حين لم يكن لظهيري الجنب محمد القلاف وأحمد فلامرزي دور كبير في عملية بناء الهجمات، في حين تفرغ محمد سلطان لمراقبة عبدالوهاب المالود من أجل منع خطورة الفريق الخصم.

وفي المقابل لم يظهر الحد بصورته المعروفة ومستواه بعدما تعطلت مفاتيح لعبه وغابت عنه السرعة في الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية نظرا لصعوبة إخراجه للكرات وهو ما ساهم في غياب خطورة الفريق في هذا الشوط، ولم يعان خط دفاعه كثيرا في هذا الشوط ولعب سيدمحمد عدنان دورا في ذلك مع مساعدة من هشام العبيدلي في حين اقتصر دور الظهيرين علي سعيد وعلي البورشيد على الجانب الدفاعي.

الشوط الثاني

تحسن الحال والمستوى العام للمباراة في الشوط الثاني في ظل تحرر لاعبي الفريقين من التحفظ والحذر الذي غلف مجريات الشوط الأول وخصوصا من جانب الحد الذي نجح في السيطرة على مجريات اللعب في ظل تراجع عطاء وأداء لاعبي البسيتين بصورة غير متوقعة.

ونجح الحد في استعادة شيء من مستواه بتحركات لاعبه عبدالوهاب المالود الذي وجد مساحات خالية إلى جانب تحركاته في مختلف أرجاء الملعب، وساهم الظهير علي سعيد في تشكيل زيادة عددية في منطقة الوسط، وفي المقابل تراجع البسيتين وربما يعود ذلك لتراجع الجانب البدني واللياقي لدى لاعبيه وتسبب ذلك في فقده السيطرة على منطقة الوسط.

التحسن الواضح في الأداء لم يكن بالصورة التي تجلب الخطورة على المرميين إلا من بعض المحاولات التي لم يكتب لها النجاح إما بسبب الرعونة أو بسبب الحظ كما كان في تسديدة عبدالوهاب المالود التي وقف لها القائم الأيمن بالمرصاد وأنقذ شباك حسين حرم من الاهتزاز «73».

ولجأ مدربا الفريقين للتغيير عندما رمى سلمان شريدة بورقته الأولى المتمثلة في النيجيري دايو بديلا لأحمد الختال، في حين استعان خليفة الزياني بورقة مجتبى غلوم بدلا من سلمان الدخيل بهدف إعادة فريقه لأجواء المباراة.

هدفان قاتلان

واستمر غياب الخطوة من الفريقين والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتتجه للأشواط الإضافية مرر المالود كرة عرضية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء وفي سوء تفاهم بين البرازيلي جوليانو وحرم تهيأت الكرة لريكو الذي لم يتوان في إطلاقها في سقف المرمى واضعا الحد على أعتاب اللقب الغالي وفي الوقت القاتل «89».

ودخلت المباراة إلى دقائقها الضائعة المحتسبة من قبل الحكم سيدعدنان محمد السكندري وحاول البسيتين العودة للمباراة، إلا أنه اصطدم بالدفاع الحديدي بقيادة العبيدلي وسيدمحمد عدنان، وأطلق اوروك رصاصة الرحمة على البسيتين وأكد فوز الحد بلقب كأس الملك من خلال تسديدة قوية سكنت الشباك البسيتينية معلنا نهاية المباراة «90+2».

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 760


خدمات المحتوى



تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى